موزعو السيارات بين نارين . . نار الأسعار ونار الوكلاء
رغم ظروف السوق والمشكلات الاقتصادية الكبيرة ، يبدو أن وكلاء السيارات لم يرضخوا لتقديم استثناءات لعملائهم من الموزعين في الفترة الحالية مع الضغط عليهم لتسلم حصص السيارات كاملة مع تغير أسعارها عند الاستلام عن الحجز.
شركات السيارات تهدد موزعيها بحوافز الأداء لتسلم حصص السيارات
حالة من الجدل الكبير باتت واقع تفرضه الظروف بين وكلاء السيارات والموزعين ، فالخلاف بين الطرفين تصاعد لحد تهديد الوكلاء للموزعين بالغاء العقود المبرمة أو الحرمان من حوافز الأداء المقررة لعام 2016 وذلك اذا استمروا في رفض استلام حصص السيارات بشكل كامل ودون نقصان. وكان مجموعة من الموزعين قد رفضوا استلام حصصهم من السيارات بسبب الأسعار المغالي فيها مع توقف حركة البيع في السوق مما يحقق لهم الكثير من الخسائر.
اختلاف سعر السيارات عند الحجز عن التسلم يسبب أزمة كبيرة للموزعين
ويذكر أن المشكلة تكمن في أن الموزعين يقومون بسداد مقدم حجز علي دفعات السيارات التي تورد لهم من الخارج ، ولكن عند تسليم السيارات يجد أن الأسعار ترتفع بصورة كبيرة عن المتفق عليه وبالتالي يضطر لتقليل الكميات التي يريد تسلمها بسبب زيادة المبلغ الاجمالي عن المتفق عليه وصعوبة البيع بسبب ارتفاع الأسعار ورفض الناس للشراء.
موزعي السيارات بين نار تسلم الحصص الكبيرة من السيارات وخسارة حوافز الأداء
ولكن يبدو أن الموزعين بين نارين ، نار رفض تسلم السيارات بسبب الأسعار المغالي فيها وتحمل خسائر كبيرة تشمل الحرمان من الحوافز وعدم استرداد مقدم الحجز وبين نار استلام السيارات وتحمل خسائرها ومحاولة بيعها بأسعار أقل حتي يمكن تصريفها.