متي تدخل السيارات الهجينة والكهربائية للسوق المصري ؟!
بالتأكيد سيحتاج الأمر مزيد من الوقت لدخول السيارات الهجينة والكهربائية لمصر رغم ارتفاع أسعار الوقود.
صعوبة تقديم سيارات كهربائية في مصر حالياً لعدم توفر بنية أساسية لشحنها
بعد ارتفاع أسعار الوقود بات الاهتمام يتركز في الفترة الأخيرة من قبل الناس علي مدى امكانية تقديم السيارات الكهربائية أو الهجينة في مصر وهذا الأمر من الصعب تحقيقه في مصر في الفترة الحالية نظراً لأن السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية تحتاج لمصادر للشحن وبالتالي يصعب توفرها وتحتاج لتكوين بنية أساسية جديدة مكلفة للغاية لها.
ارتفاع سعر السيارات الكهربائية والهجينة يصعب تقديمها في مصر
كما أن هذه السيارات سعرها مرتفع للغاية ويصعب شرائها كما أن ثقافة المستهلك المصري تجعله يتبعد عما يجهله خاصة هذه النوعية من السيارات التي تعمل بالطاقة البديلة. ولكن يبدو أن هذا الأمر سيحدث ان آجلاً أو عاجلاً فلو كنا في مصر لا نهتم بهذه السيارات حتي مع ارتفاع سعر الوقود التقليدي فاتجاه شركات السيارات في العالم مع الوقت لوقف انتاج سياراتها البنزين والديزل واستخدام السيارات الهجين والكهرباء يدفع في هذا الاتجاه ولكن ليس في وقت قريب.
فولفو تنتوي تصنيع مليون سيارة كهربائية خلال 8 سنوات
وآخر ما تم تقديمه في هذا المجال طرح سيارة تسلا موديل 3 الجديدة الكهربائية الأقل في التكلفة والتي يتوقع لها مبيعات كبيرة في العالم مع وصول سعرها لقرابة 35 ألف دولار ومن الشركات التي أعلنت عزمها تقديم موديلات كهربائية وهجينة لكل طرازاتها شركة فولفو السويدية مع نيتها الوصول لانتاج مليون سيارة كهربائية في عام 2025.
بقاء الوقود التقليدي سيكون طويلاً لصعوبة العمل بالهجين والكهرباء في مصر
وأكد خبراء أن استخدام الوقود التقليدي سيبقي لفترة طويلة ولن يظهر أثر استخدام السيارات التي تعمل بالكهرباء أو الهجينة في وقت قريب وهو أمر قد يتنافي مع ما يحدث في العالم ونية عدد من عواصم العالم منع دخول السيارات التي تعمل بالديزل أو بمحركات البنزين في السنوات المقبلة مثل باريس وغيرها من العواصم الأوروبية حيث تتجه القارة الأوروبية بكاملها لترجيح كفة السيارات الهجينة والكهربائية في السنوات القادمة.
عدم اهتمام ترامب بالبيئة جعل أمريكا تختلف عن أوروبا في الاهتمام بالسيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية
ولكن الوضع في أمريكا مختلف قليلاً فباستثناء تسلا وبعض السيارات الكهربائية فان عدم اهتمام ترامب بالجوانب البيئية مثل أوباما سيجعل عملية التحويل في أمريكا أقل منها في أوروبا.