سوق السيارات المستعملة يواجه المزيد من الصعوبات عالمياً .. والعكس في مصر!!
أدى طرح العديد من موديلات السيارات الجديدة عالمياً إلى جانب التخفيضات الكبيرة في أسعار السيارات في العالم إلى تفاقم التحديات التي يواجهها سوق السيارات المستعملة الذي يعاني بالفعل. والأمر بالعكس في مصر حيث يعتبر سوق المستعمل في أفضل حالاته.
تقديم نماذج سيارات جديدة عالمياً بشكل متواصل
كشفت العديد من شركات تصنيع السيارات مؤخرًا عن نماذج سيارات جديدة، حيث قدمت خصومات كبيرة لتعزيز اهتمام المستهلكين، مما يزيد من تعقيد سوق السيارات المستعملة الذي يمثل تحديًا بالفعل.
شركات سيارات تقدم موديلات جديدة بأسعار مخفضة
وتعمل شركات صناعة السيارات باستمرار على تحسين عروضهم لتزويد العملاء بأحدث المركبات وأكثرها تقدمًا. ونظرًا للتقدم التكنولوجي، تأتي هذه الطرازات التي تم إطلاقها حديثًا مزودة بالعديد من الميزات الاستثنائية، لتلبية المتطلبات المتزايدة للمستهلكين. وإلى جانب طرح نماذج جديدة تمامًا، قامت العديد من الشركات المصنعة أيضًا بمراجعة أسعار سياراتها الجديدة وأجرت تخفيضات خاصة السيارات الكهربائية الجديدة.
السوق المصري عكس اتجاه السوق العالمي للمستعمل
والسوق العالمي يسير في اتجاه معاكس للسوق المصري, حيث أن سوق المستعمل في مصر في أفضل حالاته الآن بسبب حالة العجز الكبيرة في سوق السيارات الجديدة وقلة السيارات المتاحة زيرو وارتفاع الأسعار وهي أمور عكس ما يحدث في العالم الآن.
صعوبات سوق السيارات المستعملة
أدى طرح العديد من موديلات السيارات الجديدة إلى جانب التخفيضات الكبيرة إلى تفاقم التحديات التي يواجهها سوق السيارات المستعملة الذي يعاني بالفعل. ونتيجة لذلك، اضطر العديد من أصحاب السيارات والتجار في قطاع السيارات المستعملة إلى إجراء تخفيضات كبيرة، لكنهم ما زالوا يكافحون من أجل جذب المشترين.
السيارات الجديدة وتخفيضات الأسعار سبب لتراجع سوق المستعمل
تساهم مجموعة متنوعة من العوامل في التحديات التي يواجهها سوق السيارات المستعملة. كما أن سوق السيارات المستعملة يواجه صعوبات بسبب المشكلات الاقتصادية العامة. ومع الترويج لأسعار السيارات الجديدة وتخفيضها بشكل متكرر، كان المستهلكون أقل ميلاً نحو شراء السيارات المستعملة. ونتيجة لذلك، شهد قطاع تجارة السيارات المستعملة انخفاضًا بنسبة 20-30 في المائة تقريبًا في بعض الدول.