حكايات سوق المستعمل . . أزمة الدولار والتجار . . وقلة قطع الغيار
في سوق المستعمل كل يوم قصص وحكايات ولكن الدولار بات هو البطل الرئيسي الذي يسيطر علي جميع الأمور سواء في سوق السيارات الجديدة أو المستعملة وحتي في قطع الغيار وأية خدمات أخري مرتبطة بسوق السيارات.
موزع كبير
يواجه تجار وشركات السيارات تحدي كبير بسبب الارتفاع الكبير وغير الطبيعي في سعر الدولار في الأيام الأخيرة مع تجاوز الدولار حاجز 15 جنيه ووصوله الي 16 جنيه ، وهو ما دفع العديد من شركات وتجار السيارات لاعلان وقف العمل في شركاتهم ومنع البيع حتي استقرار الأمور وظهورها بصورة أوضح ، ومن بين الشركات التي قامت بذلك شركة تعتبر من أكبر موزعي السيارات في مصر والتي أعلنت غلق أعمال البيع لديها حتي يوم الأحد المقبل انتظاراً لما سيسفر عنه الدولار في السوق.
توكيلات
ومن جانب آخر أوقفت شركات أخري عديدة أعمال البيع ، فيما قامت شركات وتوكيلات سيارات بوقف حجز سياراتها لفترة طويلة وفتح الحجز لفترات بسيطة. الارتفاع الجنوني في سعر الدولار دفع أسعار السيارات للوصول لحالة غير مألوفة من الارتفاع المتواصل فمع كل زيادة في الدولار تحدث زيادة في أسعار السيارات التي يمكن أن تزيد مرتين أو 3 مرات في شهر واحد.
خطف المستعمل
الدولار لم يوقف الأمر علي أسعار السيارات فقط بل تجاوزها الي سوق المستعمل الذي باتت أسعار السيارات فيه ترتفع بصورة جنونية مثل السيارات الجديدة بل وراح التجار يتهافتون علي شراء السيارات المستعملة من موديلات حديثة من البائعين ، ويقول أحد البائعين أنه باع سيارته قبل حتي دخول السوق ورغم وجود مشكلة محدودة فيها ولكن التجار لم يهتموا بالأمر واشتروا السيارة بالسعر الذي حدده دون الكشف عليها ودفعوا له الثمن كاش رغم أن سعر السيارة المستعملة تجاوز سعر السيارة وهي جديدة.
قطع الغيار
أحد تجار قطع الغيار بالجملة أكد لـ هتلاقي دوت كوم علي تجمد الحركة بصورة كاملة وأوضح أن بعض الأنواع المستوردة من قطع الغيار توقفوا عن التعامل معها بصورة كاملة لأرتفاع ثمنها وبات التعامل بالأنواع المصرية الأقل جودة ، كما أكد علي أن هناك طلبيات تم الاتفاق عليها مع كبار التجار والمستوردين ولكنهم رفضوا تنفيذها متعللين بارتفاع سعر الدولار وأكدوا علي انتظارهم لأسبوع أو اسبوعين لاتضاح الرؤية وتحديد سعر قطع الغيار.