تراجع مبيعات السيارات سيؤثر علي 2 مليون عامل والتخريب يزيد الأزمة سوءاً
انخفاض مبيعات السيارات في مصر يتواصل والنصف الأول من 2017 يري مزيد من التراجع عن 2016 ، والخاسرون في المشكلة أطراف متعددة منهم العمال.
ظهور مزيد من آثار أزمة المبيعات علي قطاع السيارات في مصر
مازالت آثار الأزمة الاقتصادية علي قطاع السيارات في مصر تتواصل ، والنتائج السيئة تظهر من وقت لآخر ، وهو ما أكده وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، محمد وهب الله الذي ذكر أن التراجع في مبيعات السيارات في السوق له تأثير قوي علي بقاء العمالة في أماكنها ، حيث توجد نسبة عمالة كبيرة تعمل في مصانع ومعارض وشركات السيارات وكل ما هو مرتبط بها من صناعات مغذية ومراكز خدمة وصيانة.
2 مليون يعملون في كل ما يرتبط بالسيارات وأصبحوا مهددين
وأوضح أن استمرار المشكلة يعني تفاقم أزمة العمالة بصورة يومية وأكد أن هناك 2 مليون يعملون في مجال السيارات في كل ما هو مرتبط بها بشكل مباشر وغير مباشر وفي قطاعات حكومية وغير حكومية وبالتالي ، فكل هذه العمالة مهددة بسبب الظروف الجارية في السوق.
تسريح العمالة وتراجع الأجور أهم نواتج الأزمة الحالية لمبيعات السيارات
وأكد أن من الأمور التي تظهر نتائجها تسريح العمالة وتراجع الأجور وعدم توفر فرص عمل جديدة ، وذكر أن قطاع السيارات بات أهم قطاعات العمالة في مصر وطالب بأن يكون لكل العمال في هذه الصناعة ظروف ومظلة قانونية للعمل لتحميهم في حال تسريحهم وأكد أن النقابة العامة للعاملين بالنقل تعمل علي توفير ذلك لهم .
تفجير الكنائس أدي لتدهور مبيعات السيارات أكثر
ومن جانب آخر ذكرت رابطة تجار السيارات أن التراجع ازداد في مبيعات السيارات بنسبة كبيرة خاصة بعد حادث تفجير الكنائس الأخير وبلغ التراجع نسبة 30% تقريباً .