الفارق بين استخدام المياه العادية والخضراء في التبريد

 

 

عملية تبريد السيارة مهمة للغاية وهناك من يستخدم مياه الصنبور أو المياه الخضراء

تعتبر مياه التبريد مهمة جداً في السيارة لأن لها دور كبير في عملية تبريد السيارة بشكل سريع كما أنها مسئولة بصورة كاملة عن عمل دورة مياه السيارة للتبريد وعدم حدوث سخونة في المحرك وهناك أنواع من المياه ولكن الكثيرون يستسهلون وضع مياه عادية من الصنبور بينما ينصح آخرون بالمياه الخضراء أو أنواع أخرى من المياه ونحاول هنا التعرف على بعض ملامح أنواع مياه التبريد وعيوبها وأفضلها.

 

عيوب مياه الصنبور في التبريد أنها مليئة بالأملاح الضارة بالمحرك 

وتسبب المياه العادية بعض المشكلات حيث ان لها دور في زيادة نسبة الاملاح وتراكمها وبالتالي تؤدي لتآكل الأسطح التي تتراكم فوقها مع الوقت ومع تزويد المياه من جديد يتم زيادة الأملاح في الردياتير وينتهي ذلك لحدوث صدأ في الردياتير بسبب ما يحدث من تفاعل بين الحديد مع الماء كما أن مشكلة المياه العادية أن درجة غليانها 100 درجة وبالتالي يساعد وصولها لدرجة الغليان بسرعة لارتفاع حرارة المحرك بشكل سريع وهو أمر قد يقود لمشكلات في المحرك أو حريق لا قدر الله. 

 

المياه الخضراء بها مواد تمنع التآكل وترفع درجة الغليان

وبالنسبة للمياه الخضراء فهي مياه بدون أملاح ونسبة الحامضية بها قليلة وبالتالي لا تتفاعل مع الحديد كما يتوفر بها مواد عازلة تضيف طبقة علي الحديد أو النحاس في الردياتير وبالتالي تمنع تآكله أو صدأه وتحتوى هذه المياه مادة ترفع درجة غليان المياه بنسب أكبر منها ما هو حتى 107 درجة وفي حالة احكام غطاء القربة بصورة كبيرة وكونه أصلي ترفع درجة الغليان الي 130 درجة وفي بعض الحالات مع رفع مستوى الضغط قد تتجاوز درجة الغليان 190 درجة. 

 

شركات السيارات تنصح بعد استخدام مياه الصنبور في التبريد

كما تنصح شركات السيارات بعدم استخدام المياه العادية في السيارات لأنها تضر المحرك بشكل كبير ولكن المياه الخضراء كذلك لها عيوبها المتمثلة في وجود مواد تؤثر علي نظام التبريد في السيارة.

 

خلط المياه الخضراء بالماء العادي يعيد مشكلة الأملاح

ونصح الخبراء بعد خلط المياه الخضراء مع المياه العادية لأن هذا يعيد مشكلة الأملاح مرة أخرى والحل الأنسب في بعض الحالات يكون خلطها بالمياه المقطرة التي هي أفضل قليلاً من المياه العادية.