السمنة وقيادة السيارات . . علاقة طردية
كلما زادت فترة قيادة السيارة كلما زادت معدلات الاصابة بالسمنة وكلما زادت السمنة زادت مخاطر وقوع حوادث السيارات.
تساؤلات حول وجود علاقة بين السمنة والحوادث والقيادة
هل تتوافق السمنة بشكل جيد مع قيادة السيارات ؟ سؤال قد يواجهه الكثيرون الذين يعانون من السمنة وقد يجدون صعوبة في القيادة في بعض الحالات. وتؤكد التقارير أن طول فترات القيادة مع قلة المشي واستخدام السيارة في كل شيء يقود للسمنة وتوجد علاقة طردية بين السمنة وبين فترة قيادة السيارة فكلما زادت مدة قيادة السيارة كلما زادت الفرصة أن تصبح بدينا.
دراسة تؤكد أن من يقودون لفترات أطول يتعرضون للسمنة أسرع
وذكرت دراسة أمريكية أن الذين يتنقلون يوميا بسياراتهم لفترات طويلة يملكون خصراً أكبر ويعانون من ارتفاع ضغط الدم وهو ما يعني زيادة المخاطر الصحية للأشخاص الذين يقودون لمسافات طويلة لأعمالهم ثم يبقون طوال اليوم جالسين علي مكاتبهم. وشملت الدراسة عمليات فحص للقلب والرئة واللياقة البدنية وأكدت أن الانتقال بالسيارة لمسافة تزيد عن 16 كم يوميا تؤدي لمستويات ضغط الدم المرتفعة وزيادة حجم الخصر.
كل ساعة اضافية في السيارة تقود لزيادة السمنة 6%
كما أن كل ساعة اضافية يقضيها قائد السيارة في سيارته تزيد احتمالات اصابته بالسمنة بنسبة 6%. كما تعد السمنة سبب من أسباب زيادة نسبة وقوع حوادث بسبب بطء ردود الأفعال وعدم القدرة على التصرف الفوري وقال خبراء أن القيادة نفسها لا تودى إلى السمنة إلا فى حالة الأكل أثناء القيادة وأكدوا أن من يعانوا من السمنة فى منطقة البطن هم أكثر عرضة لحوادث السيارات بسبب تعرضهم لصعوبات أثناء النوم وبالتالى فهم معرضون للنوم اثناء القيادة .