مشروع الضبعة للطاقة النووية يدعم تحول مصر للسيارات الكهربائية
انتشار السيارات الكهربائية في مصر بدأ ولكن بصورة محدودة, وربما يساهم مشروع الضبعة في تخفيض أسعار شحن السيارات الكهربائية بصورة أكبر بما يدعم انتشارها.
الفارق بين تكلفة كيلوات الكهرباء من الطاقة النووية ومن الغاز والمازوت
قال خبير هندسة البترول في مصر جمال القليوبي أن المشروعات التي تقوم بها مصر لزيادة حجم الطاقة الكهربائية المنتجة, ستساعد بصورة اساسية في انتشار السيارات الكهربائية ودعم توفرها بالسوق المصري. وقال أن سعر الكيلووات الكهرباء الذي يتم انتاجه من الطاقة النووية يكون أقل سعراً بكثيراً من نظيره الذي ينتج من الغاز أو المازوت حيث أن الفارق بين الاثنين يكون في حدود :
1.5 سنت لكيلوات الكهرباء من الطاقة النووية
45 سنت لكيلوات الكهرباء من الغاز
92 سنت لكيلووات الكهرباء من المازوت.
مشروع الضبعة سيقلل من تكاليف الاستيراد ويزيد انتاج الكهرباء
ومع اتجاه مصر لمشروع الضبعة للطاقة النووية , سيتم توفير نسبة طاقة كهربائية كبيرة بمعدل 18% من الطاقة الكهربائية في مصر مع توفير نسبة كبيرة من الطاقة المتجددة ليكون قرابة نصف انتاج مصر الكهربائي من طاقة متجددة ومن داخل مصر بما يقلل من فواتير الاستيراد من الخارج ويخفض أسعار الطاقة الكهربائية.
مصر تدعم اقامة بنية تحتية كبيرة للسيارات الكهربائية
وتوفر كميات اضافية كبيرة من الكهرباء من الطاقة النووية سيجعل الأسعار مناسبة ويدعم انتشار السيارات الكهربائية في مصر. وهو ما يخدم خطط الدولة المصرية للتحول من سيارات الوقود التقليدية للاعتماد على السيارات الكهربائية في المستقبل. وستقل وفق ذلك اسعار شحن السيارات الكهربائية مقارنة بأنواع الوقود التقليدية مما يشجع الناس على التحول للسيارات الكهربائية خاصة أن مصر تعمل على توفير محطات شحن عديدة للسيارات الكهربائية في ظل دخول أعداد متزايدة من السيارات الكهربائية لمصر.
مشروع الضبعة سيساعد في تصنيع السيارات الكهربائية بمصر
كما أكد أن مشروع الضبعة سيكون له تأثير في مستقبل صناعة السيارات الكهربائية في مصر وليس مجرد استيراد السيارات بل يدعم التصنيع المحلي لها.