خبير : سوق السيارات كان يفترض أن يبيع مليون سيارة في 2020 ولكن الأوضاع تغيرت
ضعف كبير في مبيعات سوق السيارات بمصر وافتراضات بوضع معين لتسعير السيارات دولياً, ولكن يبدو أن هذه ليست الصورة محلياً.
تسعير السيارات وفق مخططات الشركات الأم
أكد خبير السيارات المصري ونائب رئيس شعبة السيارات نور درويش أن فكرة تسعير السيارات تعتمد في الأساس على السعر الاسترشادي المحدد من قبل الشركة الأم خارج مصر ويتم ذلك في ضوء سعر التكلفة بالاضافة الي الأسعار الخاصة بالمنافسين.
الشركة الأم تحدد هامش ربح لكل وكيل لا يتجاوز 10%
وتقوم الشركات الأم بعد ذلك بتحديد هامش ربح لكل وكيل على مستوى العالم وتخبره بالسعر الاسترشادي للسيارات على أن يكون هامش الربح ليس أكثر من 10% من قيمة السيارة . وقال أن الشركات الأم لو علمت بتلاعب التوكيلات بالحصول على ربح أكثر من نسبة 10% فتقوم بالتدخل على الفور مع التوكيل .
عد تجاوز سوق السيارات مبيعات 200 ألف سيارة سنوياً
ووضح أن وضع سوق السيارات في مصر ضعيف للغاية في الفترة الأخيرة والمنافسة صعبة بسبب صعوبة توفر السيارات وارتفاع الأسعار وضعف المبيعات. وشدد على بدء المشكلة منذ عام 2011 حيث لم يتجاوز السوق من وقتها 200 ألف سيارة سنوياً للملاكي بما يعتبر رقم ضعيف مقارنة بالعديد من أسواق العالم. وقال أن الرقم الأكبر للمبيعات في السنوات السابقة كان 240 ألف سيارة في 2010.
توقعات سابقة ببلوغ مليون سيارة مبيعات للسوق المصري في 2020
ووضح أن التوقعات لسوق السيارات كان تشير الي بلوغه مليون سيارة في 2020 ولكن ما حدث بعد 2010 والمشكلات الاقتصادية وعدم الاستقرار تسبب في تراجع مبيعات السوق. وقال أن مقارنة السكان بعدد المبيعات للسيارات يظهر أساس المشكلة حيث يتجاوز السكان 105 مليون نسمة بينما مبيعات السيارات لا تتجاوز 200 ألف في السنة.