جدل كبير في مصر بعد تصوير سائح وسائحة في أسوان متعلقين بسيارة كبوت
في وقت تحتاج فيه مصر لمزيد من الترويج السياحي ، تظهر صورة لسائح وسائحة يركبون سيارة كبوت في أسوان ويقفون متعلقين بها من الخلف ، وهي صورة رأها الكثيرون تؤدي لمشكلات عديدة للسياحة الوافدة لمصر وتؤثر علي صورة مصر.
نظرة سلبية للسياحة في مصر بعد انتشار صورة السائحين علي السيارة الكبوت
رغم أن البعض أكد أن الصورة التي تداولت بشكل كبير علي الفيس بوك وفي الاعلام في الساعات الأخيرة لسائح وسائحة متعلقين بسلالم سيارة كبوت في أسوان كانت عن رغبة شخصية منهما في تجربة هذه الطريقة والمغامرة والتعرف علي حياة المصريين بكل طرقها وأساليبها ، إلا أن الكثير من المسئولين في مصر رأوا أن هذه الصورة تعكس نظرة سلبية عن السياحة في مصر.
سيارات الكبوت بدل شعبي للميكروباص في المناطق الفقيرة والمحافظات
سيارات الكبوت كانت ولاتزال واحدة من الوسائل الشعبية لنقل المصريين كبديل للميكروباصات في بعض الأماكن التي لا يوجد بها ميكروباصات ، ورغم اختفاء الكثير منها في مناطق مختلفة بعد دخول السيارات الفان والميكروباصات لها الا أنها لا تزال تتواجد في أماكن مختلفة خاصة في المحافظات . وتعتبر هذه الوسيلة من أقل الوسائل التي تحترم الكرامة الانسانية.
سيارات الكبوت مشكلة للنساء وكبار السن وغير آمنة في الركوب
فالركوب والهبوط من هذه السيارات في حد ذاته مشكلة كبيرة خاصة للنساء وكبار السن كما أن كثير من هذه السيارات يكون بدون غطاء ويجعل ركابه معرضين للأمطار والشمس وكل العوامل الجوية. كما أنها سيارات غير آمنة لنقل المواطنين خاصة أن أغلبيتها يكون قديم ومتهالك بجانب عدم تأمين الركاب في طريقة جلوسهم علي مقاعد خشبية صغيرة ورفيعة.
نوعية السائحين الواردة لمصر دفعت لاستخدامهم وسائل نقل رخيصة
ولكن المشكلة هنا باتت في استخدام سائحين لها وهو ما أرجعه آخرون لغلاء أسعار التاكسيات خاصة في أسوان التي أجبرت السائحين علي استخدام هذه الوسيلة في ضوء أن نسبة كبيرة من السائحين القادمين لمصر في الوقت الحالي من السائحين الأقل دخلاً والذين يبحثون عن بلدان بأسعار رخيصة .