جدال حول حركة البيع والشراء في سوق السيارات المستعملة بالقطامية
بعض المتعاملين في سوق المستعمل بالقطامية يؤكدون أن السوق بلا بيع أو شراء وآخرون يردون بأن السوق يعمل والمبيعات متواصلة.
عرض الكثير من السيارات المستعملة في سوق القطامية ولكن بدون بيع
من سوق المستعمل بالقطامية في القاهرة الجديدة, قال العديد من زوار السوق أن هناك الكثير من السيارات معروضة للبيع في السوق بالفعل , ولكن لا توجد عمليات بيع او شراء وهناك حالة كبيرة من الركود. وهذه الفكرة مفهومة في السوق المصري حالياً, لأن مع انخفاض أسعار السيارات المستعملة, يتوقف الناس عن الشراء متوقعين حدوث انخفاض أكبر في الأسعار ويخشون من الشراء الآن ثم تنخفض الأسعار من جديد فيتعرضون للخسارة بسبب ذلك.
مشترون يرون صعوبة في شراء المستعمل بسبب عدم توفر القدرة المالية
ورغم ذلك قال البعض أن المسألة لم تعد الآن مرتبطة فقط بأسعار السيارات وارتفاعها وانخفاضها ولكن المشترين نفسهم يعانون الآن من صعوبة الشراء بسبب عدم توفر أموال للسيارات بجانب أن السيارات أصبحت مثل منزل مفتوح لها مصاريف تشغيل وصيانة مستمرة وبالتالي يرون أن وسائل المواصلات يمكن أن تكون أرخص .
ركود سوق المستعمل بسبب السعر غير العادل
فيما أكد آخرون أن الركود لأن أسعار المستعمل لم تنخفض بعد للمستوى العادل المفروض ان يتحقق فيها بعد انخفاض أسعار الدولار. وقالوا أن التخفيض العادل قد يكون بقيمة 200 الي 300 ألف جنيه للسيارة, ولكن التجار يخفضوها ما بين 50 و60 ألف جنيه فقط.
اعتراض على ركود سوق المستعمل وتأكيد على حدوث رواج
فيما اعترض آخرون وقالوا أن هناك شراء وبيع في السوق وأن الدليل على ذلك أن الشهر العقاري في السوق كان مزدحم ولم يشهد حدوث فراغ من المسجلين للسيارات فيه.