تقارير : 7 مليون مواطن يملكون أكثر من 5 مليون سيارة ويستهلكون أغلب دعم الوقود
خطط ترشيد دعم الوقود وتخفيضه لم تتوقف منذ سنوات طويلة في محاولة لجعل الوقود بالأسعار العالمية للمساهمة في تخفيض عجز الموازنة وزيادة الاحتياطي النقدي . . ولكن يظل المواطن هو الوحيد في المواجهة.
الحكومات المصرية تناولت دعم البنزين منذ عام 2011 بشكل نشيط
يبدو أن دعم الطاقة وتحريره كان مثار جدل منذ سنوات طويلة وحتي اليوم ، ولكن خطوات تحرير دعم الوقود لم تتم الا في الفترة الأخير بصورة ملحوظة ، فيما أكدت تقارير أن الأمر طرح في عام 2011 خلال حكومة الدكتور عصام شرف . وتناولت التقارير أن مصر وصلت في عام 2014 الي 5.5 مليون سيارة تستهلك نسبة 22 مليار جنيه من الدعم المخصص للطاقة بعدد 7 مليون مواطن بينما النسبة الأكبر الأقل دخلاً من الشعب لا تستفيد من الدعم.
تخفيض دعم الوقود يذهب لمجالات الصحة والنقل والتعليم
وحاولت الحكومات منذ هذا الوقت عمل خطط لتحرير سعر الوقود ورفع الدعم أو تخفيضه تدريجياً من أجل دعم الاحتياطي النقدي في البنك المركزي والحفاظ عليه ضمن حزمة خطط أخري كانت مقررة. ويتم استخدام التخفيض في دعم الوقود أن يتم توجيهه لمجالات أخري تحتاج للدعم مثل الصحة والتعليم والنقل ، فيما يطالب البنك الدولي مصر تخفيض دعم الوقود بهدف زيادة التصنيف الائتماني وتصحيح الأوضاع الاقتصادية من وجهة نظره.