بالصور : تقديم أول أتوبيس ترددي كهربائي قبل بدء عمله على الطريق الدائري بمصر

 

 

وزير النقل يشاهد الأتوبيس الترددي

ظهر اليوم أول نموذج للأتوبيسات الكهربائية BRT الجديدة التي ستعمل على الطريق الدائري بدلاً من الميكروباصات. وجاءت الكشف عنها خلال زيارة وزير النقل مصنع MCV لتفقد النموذج الأولي لأوتوبيسات BRT التي تعمل بالكهرباء صديقة البيئة . وجاء ذلك طبقاً للعقد الموقع بين شركة الاتحاد العربي للنقل البري والسياحة (سوبر جيت) إحدى الشركات التابعة لوزارة النقل و مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) التابع للهيئة القومية للإنتاج الحربي بقيمة 800 مليون جنيه والذي يشمل عقد تصنيع وشراء  عدد 100 حافلة كهرباء إنتاج محلي ماركة MCV طراز SETIBUS C120E.V ( تصنيع هيئة الإنتاج الحربي ) وذلك للعمل في مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT على الطريق الدائري. 

 

الأتوبيس الترددي يسع 70 راكب

صرح وزير النقل ان هذا المشروع يشهد احد الانطلاقات الكبرى لتصنيع اتوبيسات الكهرباء في مصر وذلك من خلال التعاقد على تصنيع وتوريد 100 اتوبيس كهربائي للعمل في المرحلة الاولى من مشروع الاتوبيس الترددي السريع على الطريق الدائري ( BRT ) والذي يسع 70 راكب مكيف الهواء ويحتوي  علي واي فاي و USP وكذلك شاشات داخلية ومقاعد مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال .

الأتوبيس الترددي جزء من وسائل النقل الجماعية الخضراء

مضيفاً ان هذا المشروع ياتي في اطار توجيهات القيادة السياسية بتوطين صناعات النقل في مصر ومنها صناعة الاتوبيسات الكهربائية الصديقة للبيئة والتي ستصل نسبة التصنيع المحلي بها  في البدايه من 50% : 60% لتتدرج النسبة بعد ذلك حتى يتم الوصول الى نسبة التصنيع الكامل 100 %   مشيرا الى ان هذا المشروع يأتي تعزيزا لنتائج قمة المناخ   COP27 التي استضافتها  الدولة المصرية بمدينة شرم الشيخ والتي قدمت نموذجا رائعا يعكس جهود الدولة لدمج العمل الإنمائي بأجندة المناخ نظراً لما تمثله هذه النوعية من وسائل النقل الجماعي الأخضر من نقلة نوعية تحافظ علي مستقبل الأجيال القادمة وإضافة حضارية تسهل حركة المواطنين بشكل سريع وآمن، ضمن المشروعات الوطنية الجاري تنفيذها في إطار الجمهورية الجديدة.

 

الأتوبيس الترددي يراعي ذوي الهمم 

وأوضح الوزير ان التعاقد على هذه  الاتوبيسات وتصنيعها تم بعد إقرارها من اللجنة التي وجه بها فخامة الرئيس والمشكلة من كافة الجهات المعنية لضمان تحقيق هذه الاتوبيسات اعلى معايير الجودة العالمية  كما انه تم توفير احتياجات ذوي الإعاقة بها، مضيفا ان الاعتماد على المنتج المحلي يهدف الى توفير العملة الصعبة وخلق فرص العمل وتلبية احتياجات السوق المحلي ثم الانطلاق للتصدير للخارج و دول شمال افريقيا والدول العربية مضيفا ان فخامة الرئيس قد وجه الحكومة المصرية بالتنسيق مع القطاع الخاص وتعظيم مشاركته في كافة المشروعات ومنها مشروعات النقل  لانتاج الحجم الأكبر مما يتم استهلاكه والتحول الى التصدير وكذلك تشجيع كافة المصنعين المصريين للانطلاق الى قاعدة تصديرية قوية مؤكدا ان هناك متابعة يومية من فخامة الرئيس لخطة تنفيذ التصنيع المحلي ومنها صناعات النقل المختلفة و الى  الخطوات التي يتم تنفيذها  على ارض الواقع لتوطين صناعة الوحدات المتحركة في مصر للسكك الحديدية والمترو من خلال مصنع نيرك وسيماف والإنتاج الحربي .

مشروع الأتوبيس الترددي يربط شرق العاصمة بغربها

جدير بالذكر  ان مشروع B.R.T  يعتبر إحد الشرايين الرئيسية الجاري تنفيذها لربط شرق العاصمة بغربها مع الاتصال بالعاصمة الإدارية الجديدة ليتكامل مع وسائل النقل الأخرى (القطار السريع – LRT – المونوريل – المترو ) لتسهيل حركة تنقل  المواطنين وتسهيل انتقال العاملين بالجهاز الإداري للدولة لمقر عملهم، وذلك باستخدام وسائل نقل جماعي مستدامة تعمل بالطاقة الخضراء وان  مشروع  الأتوبيس الترددي BRT  على الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى تبلغ عدد محطاته 49 محطة  و سيمثل نمطاً حضارياً تسعى الدولة لتحقيقه في مختلف المشروعات التي تنفذها،  ويستهدف القضاء على المواقف العشوائية الواقعة على الطريق الدائري سواء على المسار أو المطالع أو المنازل الخاصة بالطريق و سيتم ربطه بمواقف نموذجية أسفل الطريق الدائري للقادمين من المحافظات الى القاهرة الكبرى  والعكس مضيفا ان الطريق الدائري سيصبح  6 حارات للملاكي، ثم حارة داخلية مخصصة للأتوبيسات BRT ليصبح الإجمالي 7 حارات في كل اتجاه ما عدا كوبري المنيب والوراق  حيث  سيكون الإجمالي 8 حارات في كل اتجاه. بهما.

 

شركة اكتا للنقل الجماعي تتولي مشروع الأتوبيس الترددي

وقد تم إسناد مهمة تنفيذ مشروع BRT علي الطريق الدائري لشركة أكتا للنقل الجماعي "ACTA" تحالف (شركة الاتحاد العربي للنقل البري والسياحة سوبر جيت – وشركة مواصلات مصر) لتعظيم التعاون بين القطاع العام والخاص في مشروعات وزارة النقل  تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في الشراكة مع القطاع الخاص في كافة مشروعات الوزارة.