انخفاض اسعار السيارات الجديدة والدولار لم يؤثر في تراجع أسعار السيارات المستعملة
يبدو أن سوق المستعمل يرفض الخروج من حالة الركود التي يعيش فيها ورغم ذلك لا يزال التجار لديهم أمل ويتواصل اقبالهم علي السوق رغم اختفاء المشترين تقريباً.
قرار تسجيل المستعمل في الشهر العقاري أثر بصورة كبيرة علي سوق المستعمل
رغم انخفاض الأسعار ولكن سوق السيارات المستعملة لايزال في حالة معاناة وركود ، فالفترة السابقة التي ارتفعت فيها الأسعار بصورة خرافية للجديد والمستعمل تبعها في الأيام الأخيرة هدوء في حالة الأسعار مع استقرار وتوقع بدء حدوث نوع من التراجع ، ولكن قرار منع بيع المستعمل بالتوكيل العادي وضرورة التسجيل في الشهر العقاري مع وجود رسوم علي التسجيل كان لها تأثير واضح علي حالة سوق المستعمل في الأيام السابقة.
تراجع البيع والشراء في سوق المستعمل بسبب ضعف الاقبال
وذكر مجموعة من تجار السيارات المستعملة في السوق أن الركود مستمر ولم تخف حدته وبات هناك ضعف كبير في عمليات البيع والشراء نتيجة لتراجع فئة كبيرة من المشترين عن قرار الشراء أو البيع بسبب الأسعار في المقام الأول وعدم اتضاح ما تتجه له الأسعار وهل تكون بالزيادة أو التراجع في الفترة المقبلة. وذكروا أن ما يحدث في السوق هو مجرد أسئلة ورغبة في المعرفة والتعرف علي الأسعار فقط دون وجود نسب شراء حقيقية تحرك السوق الراكد.
ترقب في سوق المستعمل لما ستكون عليه الأسعار في الفترة المقبلة
والجميع حسب تأكيد التجار في انتظار لما ستكون عليه الأسعار فالراغبين في الشراء ينتظرون هبوط الأسعار والراغبين في البيع ينتظرون ارتفاع الاسعار ، بينما ذكر التجار أن انخفاض الدولار لم يكن له تأثير واضح علي سوق السيارات وعلي حدوث انخفاض مماثل في الأسعار.
مواضيع ذات صلة
