مقاطعة رسمية لشراء السيارات الجديدة والمستعملة أسبوعين لمحاربة جنون الأسعار

سلاح المقاطعة

أصبح سلاح المقاطعة هو السلاح الوحيد المتاح الأن للتغلب علي أزمة ارتفاع أسعار السيارات بصورة جنونية تفوق العادة ، والسلام هذه المرة لم يكن مقاطعة شعبية مثل حملة خليها تصدي الشعبية التي نظمت من قبل الكثير من المشترين الذين يرفضون زيادات الأسعار . والحملة الجديدة نظمها الاتحاد العام للغرف التجارية ، إذ أعلن عن قيامه بتقديم مبادرة لوقف شراء السيارات الجديدة و السيارات المستعملة . 

انخفاض الدولار

وأكد أن هذه المبادرة بوقف الشراء ليست دائمة ولكنها محددة لاسبوعين فقط من أجل محاولة السيطرة علي الارتفاع الجنوني في أسعار السيارات ، فيما سيتم تحديد امكانية مواصلة هذه الحملة أو توقفها حسب حالة السوق. ولكن ربما لا يتم استمرار هذه المبادرة بعد الانخفاض الكبير الذي حدث في أسعار الدولار في الساعات الأخيرة وهو ما أثار توقعات كثيرة في السوق بانخفاض مشابه في أسعار السيارات أسوة بسلع أخري انخفضت أسعارها بصورة كبيرة بعد هبوط الدولار. 

مطالب شعبية

ولكن هذه المقاطعة المفاجئة التي تأتي من جهة منظمة ورسمية ، يقابلها مطالبات عديدة من جانب آخر بوقف التعامل علي شراء السيارات حتي لو انخفض سعر الدولار وحتي لو تراجع سعر السيارات حتي تعود للسعر الطبيعي لها .