مبيعات المستعمل تتركز في شريحة 80 ألف جنيه

السيارات الصغيرة والمحدودة السعر التي تقل عن 100 ألف جنيه هي صاحبة الكلمة العليا في سوق السيارات المستعملة. 

القرارات الاقتصادية المتتالية أثرت علي مبيعات السيارات المستعملة والجديدة

عندما نسأل عن حال تجارة ومبيعات السيارات في مصر فيكون الجواب الوحيد أنه من سيء لأسوأ والأمر ينطبق علي الجميع سواء في سوق السيارات الجديدة أو المستعملة فكلاهما يعاني بشدة من الأحداث الاقتصادية الجارية ومن القرارات المتتالية ومن حالة الضعف والركود التي يعيشها الاقتصاد في الفترة الأخيرة.

 

رابطة تجار السيارات تؤكد أن زيادات الأسعار السبب الرئيسي للركود الحالي

الحال عبرت عنها رابطة تجار سيارات مصر ببساطة في أن المشكلة الأساسية ترتبط بالارتفاع الكبير الذي حدث في أسعار السيارات والذي أدي بدوره لحالة ركود كبيرة في قطاع السيارات الجديدة وصاحبها ركود مماثل في قطاع السيارات المستعملة جراء ارتفاع سعرها كذلك وانعكس ذلك على حالة المبيعات بالفعل وتراجعت أعمال ومبيعات الشركات بصورة كبيرة أدت لتسريحها الكثير من العمالة.

 

تراجع مبيعات معارض المستعمل أكثر من مبيعات الأفراد

وتراجعت مبيعات السيارات الجديدة وفقاً لأميك لأكثر من 45% في الفترة الماضية بينما تراجعت مبيعات السيارات المستعملة بدورها بنسبة كبيرة رجحها البعض بالثلثين تقريباً خاصة بالنسبة لمبيعات المعارض أكثر من مبيعات الأفراد.

 

السيارات المستعملة بمتوسط 80 ألف جنيه عليها الطلب الأكبر

وأكد تجار السيارات المستعملة على أن هناك تركيز بين المشترين على السيارات التي تقع في متوسط أقل من 100 ألف جنيه وتحديداً التي تقع في متوسط 80 ألف جنيه خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات المستعملة بنسب تبلغ 75% تقريباً. وطالب مسئول برابطة تجار سيارات مصر بوقف الاستيراد للسيارات واللجوء للانتاج المحلي لتحقيق تخفيض في الأسعار وهو طلب غير معقول لأن حتى السيارات التي تجمع في مصر زادت أسعارها بصورة كبيرة لا تقل عن السيارات المستوردة. 

15:44:39 - 2017-07-22