فولكس فاجن تتعافى من الفضيحة و تربح الربع الأول من 2017

لاشك أن فضيحة الانبعاثات وما تبعها من خسائر وتعويضات طالت العديد من ماركات السيارات وخاصة فولكس فاجن قد أثرت تأثيراً شديداً على مردود مبيعاتها إلا أن هذا الأمر بدأ يتلاشى وبدأت المبيعات فى التعافى .

الفضيحة 


كانت «فولكس فاجن» قد تعرضت لفضيحة مدوية أطلق عليها "  فضيحة انبعاثات الغاز " حيث تم فيها الكشف عن أن الشركة قد وضعت برامج غش لإخفاء الانبعاثات السامة فى حوالى 11 مليون سيارة فى جميع أنحاء العالم .


والتحقيقات طالت الجميع


وأثارت فضيحة «فولكس فاجن» وقتها أيضا التحقيقات العالمية حول انبعاثات سيارات الديزل من العلامات التجارية الأخرى المنافسة بما فى ذلك السيارة «رينو» و«أوبل» و« فيات» و«مرسيدس بنز» لتعود الآثار السامة الناتجة عن انبعاثات ثانى أكسيد النيتروجين مجدداً أمام أذهان المستهلكين .


أسرع معدل انخفاض فى عقد من الزمن


وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، أنه بالاستناد إلى أرقام المبيعات فى 17 بلداً فى أوروبا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2016 فإن مبيعات السيارات التى تعمل بمحركات الديزل إنخفضت من السوق بنسبة 2.6%  وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2009 وأسرع معدل انخفاض فى عقد من الزمن تقريباً.


الإعتراف


وأدت هذه الفضيحة وقتها بمبيعات سيارات الديزل لتسجيل أدنى مستوياتها فى سبع سنوات فى الوقت الذى تراجعت فيه حصة سيارات الديزل من السوق العالمى بنحو 0.95% سنوياً بين عامى 2011 و2015 .
وكانت نتائج الربع الأول من عام 2016 قد تأثرت باعتراف الشركة في سبتمبر 2015 بأنها قامت بتركيب برنامج كمبيوترفي الملايين من السيارات يمكنه التلاعب في نتائج اختبارات الانبعاثات وتغيير الاداء لتحسين النتائج .


مؤشر على عودة الأرباح


أعلنت شركة فولكس فاجن لصناعة السيارات الأربعاء أن أرباحها خلال الربع الأول بعد حساب الضرائب بلغت 3.4 مليار يورو (3.7 مليار دولار) فيما يعد مؤشرا على أن الشركة الألمانية بدأت تعود لتسجيل أرباح بعد فضيحة التلاعب بنتيجة الانبعاثات.


40 % نسبة الإرتفاع


وقالت الشركة في بيان اليوم إن أرباحها خلال الربع الأول بعد حساب الضرائب ارتفعت بنسبة 40% مقارنة بنفس الفترة من عام 2015، ويرجع ذلك بصورة أساسية إلى إجراءات خفض التكاليف .


10.3 % إرتفاع فى الإيرادات


وقد ارتفعت إيرادات المبيعات خلال الربع الأول لتصل إلى 56.2 مليار يورو، بارتفاع بنسبة 10.3 % مقارنة بالربع الأول من عام 2015.


الجهود تجدى نفعاً


وقال الرئيس التنفيذي للشركة ماتياس مولر " جهودنا لتحسين الكفاءة والانتاجية في جميع أقسام الشركة تجدى نفعا.".

20:29:31 - 2017-05-03