حملة خليها تصدي تستهدف اجبار الشركات على الحصول على ربح مناسب

المنافسة الحامية بين شركات السيارات وحملة خليها تصدي لاتزال متواصلة ولكن النجاح مازال في جانب الحملة الى الآن. 

حملة خليها تصدي تواصل ضغوطها على شركات السيارات

انطلقت في الفترة الأخيرة في مصر تجدد لحملات خليها تصدي التي تستهدف بصورة رئيسية السيارات ومقاطعتها من أجل التشديد على التوكيلات لخفض أسعارها في ظل الغاء الجمارك على السيارات الأوروبية ورؤية المشاركين في الحملة لعدم حدوث تخفيضات حقيقية موازية لالغاء الجمارك على السيارات.

 

فارق كبير بين أسعار السيارات في مصر وتكلفة شرائها من الشركات

وحول الحملة ، أكد محمد راضي مؤسس الحملة في مصر أن السعر الذي تباع به السيارات في مصر يزيد بصورة كبيرة عن سعرها الأساسي الذي يتم شرائها به وقال أن التجار يبالغون بصورة كبيرة في الحصول على الأرباح على حساب المشترين وطالب الشركات بأن تقوم ببيع السيارات لديها بالأسعار العادلة التي تحقق ربح مناسب للوكيل والتاجر وفي نفس الوقت لا تظلم المشترى. 

 

مؤسس خليها تصدي يؤكد أن الهدف الرئيسي للحملة تخفيض أسعار السيارات

وأكد أن الحملة التي أطلقها وآخرون الهدف الرئيسي منها دفع الشركات لتخفيض أسعار السيارات وعدم المبالغة في الحصول على هوامش الربح خاصة في ظل استقرار اسعار الدولار في مصر في الفترة الأخيرة. وكانت الحملة قد أكدت مواصلة عملها لمقاطعة السيارات لفترة تصل الي 3 شهور لاجبار الشركات على بيع السيارات بسعر أرخص . 

 

11:24:57 - 2019-01-21