تاجر مستعمل : الفروق بين نفس الموديلات لدي البائعين وصلت من 20 الي 30 ألف دون سبب

فوضي سعرية كبيرة يعيشها قطاع السيارات المستعملة في الوقت الراهن فلم يعد هناك متوسط سعري معروف لسيارة أو لموديل كما كان الأمر ولم يعد الفرق بين سعر نفس الموديل لدي تاجر وآخر 3 أو 4 آلاف جنيه ، فالزيادة وصلت حدود خرافية بين التجار وبعضهم البعض ووصلت الي 30 ألف جنيه دون سبب واضح .

 

 

ركود

ذكر ياسر سعد تاجر سيارات مستعملة أن الوضع في سوق المستعمل من السيء للأسوأ لأن الجميع يخشي التحرك بالبيع أو الشراء الذي بات محدوداً للغاية كما أن قلة السيارات المعروضة تعني أن هناك حركة وبيع وشراء ولكن كثرة السيارات المعروضة كما يحدث في السوق الآن وتجاوزها حركة الطلب معناها أن هناك ركود في السوق لأن السيارات كثيرة والمشترين أقل بكثير. 

 

لا عقود

كما أكد أن هناك سؤال كثير علي السيارات دون جدية في الشراء وأشار الي أن الفترات السابقة كانت تشهد مثلاً سؤال 50 شخص علي السيارات وتنفيذ 3 أو 4 منهم لعقود فعلية والشراء أما الآن فهناك 10 يسألون فقط ولا يشتري أي واحد منهم. كما أكد أنه لا يوجد حالياً مقياس للأسعار يمكن أن يستند اليه الناس فمن قبل كان هناك مستوي سعري معروف لكل سيارة يقل أو يزيد بنسبة بسيطة ولكن الآن من الممكن أن تجد نفس السيارة بنفس الحالة بسعر عند بائع وآخر يبيعها بفارق كبير جداً عن الأول. 

 

فوضي الأسعار

وضرب مثال علي ذلك بموديلات لانسر شارك 2015 و2016 التي يختلف سعرها حسب الأوبشن ولكن في النهاية الفارق في السعر بين نفس الموديل لدي أكثر من تاجر يقل أو يزيد ما بين 2000 حتي 5000 جنيه ولكن في ظل الظروف الحالية الفروق بين نفس السيارات تبلغ من 20 الي 30 ألف جنيه دون سبب ودون رقيب .   

14:14:46 - 2016-11-22