السيارات القديمة . .  نقمة أم نعمة ؟!!

مازالت مصر تعاني من مشكلة السيارات القديمة التي اما انها تتعطل في الطرق وفوق الكباري وتعطل حركة المرور أو أنها تترك في الشوارع وعلي جوانب الأرصفة وفوقها مما يجعلها قد تكون موضعا للاستخدامات التخريبية أو تعطيل المرور علي أقل تقدير. 

تجديد السيارات القديمة واستبدالها لا يتوقف في الدول المتطورة 

هناك اهتمام كبير في دول العالم المتقدمة بالتخلص من السيارات القديمة وتخريدها بصورة مستمرة ، بينما يتم تجديد المواطنين للسيارات بصورة نادرة وغالبية السيارات تكون من موديلات حديثة بينما يتم خروج الموديلات القديمة من الخدمة عدا الموديلات ذات القيمة والكلاسيكية ، فمثلا سيارات مرسيدس وBMW وفيراري ولامبورجيني وغيرهم من هذه النوعية من السيارات لا يتم تخريدها وقد تباع بأسعار خرافية في حالتها القديمة خاصة لو كانت نادرة. 

 

احلال الملاكي فكرة صعبة التنفيذ وتحتاج لفتحها اختيارياً

وفي مصر يحتاج الأمر لما هو أكثر من التخريد لوجود آلاف السيارات القديمة في الطرق المصرية مما أطلق أفكار تطالب باحلال الملاكي ، ولكن الظروف الاقتصادية ستجعل هذا الأمر صعب للغاية ويحتاج حتي اذا نفذ أن يكون بصورة اختيارية فقط. والتعامل الوحيد الحالي مع السيارات القديمة برفعها من الطرق في حالات تركها لفترات طويلة من الوقت . 

 

الدول العربية تعطي مهلة لرفع السيارات القديمة من طرقها قبل ازالتها وبيعها

والتعامل مع هذه السيارات في الدول العربية يتم عبر انذار يوضع علي السيارة بضرورة رفعها قبل أن تتم عملية تنفيذ الرفع بعد مهلة محددة وتترك لفترة لدي الأحياء قبل بيعها عبر مزاد. ولا يعرف في مصر هل يطبق نفس الوضع ام يتم رفعها بصورة مباشرة ودون اجراءات مماثلة. وينتهي الأمر بهذه السيارات في ساحات الأحياء دون أن يكون لها أي اهتمام أو محاولة حتي استغلالها في بعض الأعمال المفيدة . 

 

حملات متعددة علي أحياء بالقاهرة لرفع السيارات القديمة

وقد نفذت حملات مؤخراً استهدفت رفع السيارات المتهالكة من أجل منع استخدامها في أية أعمال تخريبية وجرت عدة حملات شملت روض الفرج وحلوان والسيدة زينب خاصة امام مستشفي المنيرة العام بشارع نوبار. 

17:07:34 - 2017-01-17