الأسد الفرنسى " بيجو " يتعافى قبل الإنقضاض على ''جنرال موتورز''
نمو بفعل أسواق أوروبا
نمت إيرادات شركة "بيجو" خلال الربع الأول من 2017، بدعم قوة المبيعات في أوروبا، رغم تباطئها في الأسواق الناشئة و رغم ضغوط فروق العملة .
زيادة بنسبة كبيرة
حيث أعلنت شركة صناعة السيارات الفرنسية "بيجو" عن زيادة إيراداتها خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة كبيرة، في الوقت الذي تتحرك فيه المجموعة لاتمام صفقة شراء الفرع الأوروبي لمجموعة "جنرال موتورز" الأمريكية الذي يضم شركة "أوبل" الألمانية والتى كانت بيجو قد إستحوذت عليها فى وقت سابق .
إرتفاع بنسبة 4.9 %
وقد صرحت المجموعة الفرنسية بالأمس الأربعاء أن إيراداتها ارتفعت بنسبة 4.9% في أول 3 أشهر من العام الجاري بقيمة تصل إلى 13.63 مليار يورو، مقابل 13 مليار يورو (14.89 مليار دولار) خلال الفترة المماثلة في 2016.
بينما في قسم السيارات الأساسية ارتفعت الإيرادات بصورة أقل بنسبة 2.5% بقيمة 9.02 مليار يورو .
إستعداداً لشراء جنرال موتورز
كانت "بيجو" المعروفة باسم "بي.إس.أيه جروب" قد وقعت في وقت سابق من العام الحالي اتفاقا مع "جنرال موتورز" للاستحواذ على فرعها الأوروبي حيث من المتوقع اتمام الصفقة خلال العام الحالي.
729 ألف سيارة زيادة
وذكرت "بي.إس.أيه" أن علاماتها التجارية الثلاث "بيجو" و"سيتروين" و"دي.إس" الفارهة سجلت زيادة في مبيعات الربع الأول بمبيعات بلغت 729.4 ألف سيارة .
الزيادة تعالج أزمة الخفض
كما ساعدت الزيادة في إيرادات الربع الأول في تعويض التأثير السلبي نتيجة أسعار الصرف غير المواتية والتي كانت مسؤولة عن خفض في قيمة المبيعات بنسبة 1% خلال الربع المنتهي في مارس الماضي ، كما صعد سهم "بيجو" بنسبة 1.29% بما يوازى قيمة 18.70 يورو .
السوق الصينية أعلى معدل كالعادة
وتتوقع "بيجو" الموجود مقرها في باريس نمو سوق السيارات في أوروبا بنسبة 1% خلال العام الحالي، مع نمو سوق أمريكا اللاتينية بنسبة 2%، مضيفة أن السوق الصينية، وهي أكبر سوق سيارات في العالم ستنمو خلال العام الحالي بنسبة 5% يذكر أن الصين كانت قد تجاوزت فرنسا في العام 2015 كأكبر سوق تحقيقاً للمبيعات بالنسبة لشركة «بيجو» الفرنسية.
والخطر وشيك رغم التعافى
ولكن الخطر الوشيك الذي يهدد "بيجو" هو فضيحة التلاعب بنتائج اختبارات معدل عوادم سياراتها العاملة بمحركة ديزل (سولار) والتي ضربت منافستها "فولكس فاجن" بالفعل.
يأتي ذلك فيما تجري السلطات الفرنسية تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت "بيجو" تلاعبت بنتائج اختبارات العوادم .